الشيخ أبو بكر الدقي الدينوري
محمد بن داود .
لقبه
الدقي .
كنيته
أبو بكر الدينوري .
ولادته
ولد سنة 260 هـ .
مسكنه
بغداد ثم دمشق .
معاصريه
صحب أبو عبد الله بن الجلاء وأبو بكر الزقاق وكان من أقران أبا علي الروذباري .
أخباره
قال : كنت بالبادية فوافيت قبيلة من قبائل العرب ، فأضافني رجل منهم ، فرأيت غلام أسود ، مقيداً هـناك ، ورأيت جمالا ماتت بفناء البيت ، فقال الغلام : أنت الليلة ضيف ، وأنت على مولاي كريم ، فتشفع لي فإنه لا يردك ، فقلت لصاحب
البيت : لا أكل حتى تحل هـذا العبد ، فقال : هـذا الغلام قد أفقرني وأتلف مالي ، فقلت : ما فعل ؟ فقال : له صوت طيب ، وكنت أعيش من ظهر هـذه الجمال فحملها أحمالا ثقيلة ، وأحدا لها ، حتى قطعت مسيرة ثلاث أيام في يوم ، فلما حط عنها ماتت كلها ، ولكن قد وهبته لك . وأمر بالغلام فحل عنه القيد . فلما أصبحنا أحببت أن أسمع صوته ، فسألته عن ذلك ، فأمر الغلام أن يحدو على الجمل كان على بئر هـناك ، يسقى عليه فحدى فهام الجمل على وجهه وقطع حباله ولا أظن أني سمعت صوتا أطيب منه ووقعت لوجهي حتى أشار عليه بالسكوت .
وفاته
توفي بدمشق في جماد الاول سنة 360 هـ .
المصادر : -
ابن الملقن – طبقات الاولياء - ص 81- 307- 308 .
أبو عبد الرحمن السلمي – طبقات الصوفية – ص448 .