أساس الطريقة ذكر يقوله المريد بعد كل صلاة مفروضة اختاره الشيخ عبد الباقي المكاشفي ليكون وردا أساسيا لأبناء الطريقة المكاشفة. والالتزام به هو دليل الانتساب للطريقة - اللهم يا واصل المنقطعين أوصلنا إليك وصلنا بأوليائك الدالين عليك وأمنا و احرسنا يا عظيم السماوات والأرض- وهو:
"بسم الله الرحمن الرحيم 200 مرة جرداً"
"استغفر الله 200 مرة جرداً"
"اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وسلم 200 مرة جرداً"
"لا إله إلا الله 200 مرة جرداً"
"الله الله 200 مرة جرداً"
والجرد يكون بإمرار اليد سريعاً على السبحة من ثلاث إلى عشر حبات معاً، واختيار الجرد لما فيه من همة في الذكر وإخلاص وحضور وحركة في الجسم و السر في هذا الورد معلوم لدى العارفين و إذا أردنا أن ندرك بعض منه فليس لنا إلا أن نقف عليه يفتح الله علينا إنشاء الله.
بسم الله الرحمن الرحيم : كل عمل لم يبدأ باسم الله فهو ابتر أي ناقص ،وقيل بين بسم الله و الرحمن و الرحيم اسم الله الأعظم الذي إذا دعيّ به أجاب.
استغفر الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الاستغفار سيد الأذكار". و معلوم حاجة العباد إلى الاستغفار ومعلوم فضله
الصلاة على رسول الله : هي الفاتحة لأبواب السماء وفضلها معلوم
لا إله إلا الله: قال سيدنا و مولانا محمد صلى الله عليه وسلم: خير ما قلت أنا و الأنبياء من قبلي لا إله إلا الله
الله الله : الله هو اسم الله المفرد الدال على وحدانيته جل وعلا
و الورد اليومي وهو مرة واحد في اليوم في الصباح أو المساء ومبين أدناه:
بسم الله الرحمن الرحيم 786 مرة
يا لطيف 129 مرة
حسبي الله ونعم الوكيل وعلى الله توكلنا 450 مرة
الصلاة الإنسية 1000 أو 2000 - اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
أوراد الطريقة:
الورد هو عبادة من ذكر لله جل و علا واستغفار وصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو عمل يداوم عليه المريد وينبغي أن يخلص فيه النية لله وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب الأعمال إلى الله ادومها وإن قل.
ولا بد للمريد الصادق من ورد ولا بد له من شكر وحمد ، و معظم أذكار أهل الطريقة المكاشفية تنحصر في قراءة القرآن العظيم والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والتهليل.
التوسلات: لقد وضع الشيخ رضي الله عنه عدداً من التوسلات تؤدى بعد صلاة الصبح والمغرب واعلم أن فيها أسرار و عجائب وهي حافظة لصاحبها وهي:
جل جلاله التي مستهلها
جل جلاله لا له شريك ولا له مثال الله
و تنزه ربي والتي مستهلها
تنزه ربي عن صور وخواطر قلب في الأذهان
و رباه يا رباه والتي مستهلها
رباه يا رباه للمصطفي وصحباه صلي وزيد في حباه
و مولانا يا مولانا والتي مستهلها
مولنا يا مولانا احفظنا واتولانا نفوسنا والولانا
يا رب بهم وبآلهم التي مستهلها
يا رب بهم وبآلهم عجل بالفتح و بالرشد
إحياء الليالي:
و من أعمال أهل الطريقة إحياء ليلتي الاثنين والجمعة بالأذكار وفيها يجتمع الإخوان والمريدون في حلقات الذكر والعلم قاصدين الله جل وعلا. وكذلك إحياء عصر الجمعة
مواسم الزيارات:
يجتمع مريدو الطريقة من كل مكان لزيارة الشكينيبة وإحياء الليالي في عدة مواسم هي:
أولاً: ليلة عاشوراء – العاشر من محرم،
ثانياً: المولد النبوي – 12 ربيع الأول،
ثالثاً: الإسراء والمعراج – 27 رجب،
رابعاً: ليلة النصف من شعبان – 15 شعبان.
خامساً: عيد الفطر المبارك - أول شوال،
سادساً: عيد الأضحى المبارك – 10 ذو الحجة.
راتب في أذكار القرآن والسنة:
اتفق العلماء على أن أفضل الأذكار هو ما أخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي هذا الجانب قدم الشيخ رضي الله عنه راتباً في أذكار القرآن والسنة، يقول الشيخ رضي الله عنه في فضله" إن من قرأه فكأنما فعل عدد السبعين ثلاث مرات، ولم تكتب عليه خطيئة إلى أسبوع، وأغناه عن جميع الأوراد"
و للذكر آداب وفي هذا قال الشيخ عبد الباقي المكاشفي: أما القيام بحق الذكر فالطهارة الحسية والمعنوية، من الحدث والخبث والرياء والغيبة وسائر العلل الفادحة، وينبغي أن يكون الذكر حباً في الله لا لغرض من الأغراض الدنيوية أو الأخروية، وعلى الذاكر أن يلاحظ صورة الشيخ لأنها تطرد الشيطان الرجيم، وعليه أيضاً أن يكبر معنى الذكر في ذهنه فمعنى لا إله إلا الله لا معبود بحق إلا الله " .