الشيخ أبو بكر الزقاق الكبير
أحمد بن نصر .
لقبه
الزقاق الكبير نسبة إلى بيع الزق وعمله .
كنيته
أبو بكر .
معاصريه
الجنيد البغدادي قدس سره .
أخباره
هو من كبار مشايخ مصر . جلس ذات يوم على باب رباطه وإذا بشاب أتى إليه هـارباً ، فقال : أنا أستجيرك سيدي ، قال له : أدخل فلما دخل الرباط جاءت الشرطة في طلبه فسألوا عنه الشيخ ، فقال لهم : دخل الرباط فلما سمع الشاب ذلك أشتد خوفه وإذا بالحائط أنفرج فخرج منه فدخل أصحاب الشرطة الرباط فلم يجدوه فخرجوا وقالوا للشيخ : ما وجدنا أحد ثم ذهبوا فجاء الشاب إلى الشيخ وقال له : يا سيدي أستجرت بك فدللتهم علي ، قال له : يا بني لولا الصدق ما نجوت .
كراماته
قال :كنت مجاوراً بمكة فاشتهيت شربة من اللبن فخرجت إلى ظاهر مكة ثم إلى أرض عسفان فرأيت امرأة فتنت بها فقلت : يا هـذه قد أشتغل كلي بكلك فقالت : يا أبا بكر لو أشتغلت بربك لأنساك شهوة اللبن قال فقلت : إنما نظرتك بعيني هـذه ، فقلعت عيني بأصبعي ورجعت إلى مكة باكياً حزيناً نادماً فنمت فرأيت نبي الله يوسف الصديق على نبينا وعليه الصلاة والسلام فقلت : السلام عليك يا نبي الله يوسف فقال : وعليك السـلام يا أبا بكر . فقال : أقر الله عينك بسلامتك من العسفانية ثم مسح بيده عليه الصلاة والسلام على عيني فعادت كما كانت .وفاته
توفي سنة 291 هـ .
المصادر : -
يوسف النبهاني- جامع كرامات الاولياء - ج1 ص 291 .
ابن الملقن – طبقات الاولياء - ص 91 .