الشيخ أبو بكر العيدروس
أبو بكر بن عبد الله باعلوي ، ويرجع نسبه إلى حضرة الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم.
لقبه
العيدروسي ، شمس الشموس .
كنيته
أبو بكر .
ولادته
في تريم سنة 851 هـ .
مسكنه
سكن في عدن نحو 25 سنة .
معاصريه
عمه الشيخ علي والفقيه محمد بن أحمد بافضل ، ويحيى العامري .
طريقته
شاذلي الطريقة أخذها من جمال الدين محمد بن أحمد الدهماني المغربي .
أخباره
هو أحد أئمة العلماء الصوفية المجمع على جلالتهم أخذ التصوف والعلم عن أبيه وغيره من كبار المشايخ العارفين وحج سنة 880 هـ وأخذ الحديث عن الحافظ السخاوي ، ويحكى عن مجاهداته إنه هـجر النوم بالليل أكثر من ثلاثين سنة .
كراماته
من كراماته انه لما رجع من الحرمين دخل زيلع وكان الحاكم بها يومئذ
محمد بن عتيق ، واتفق أن أم له ماتت ، وكان مشغوفا بها فدخل عليه الشيخ ليعزيه ويصبره فلم يفد فيه شيء ورآه في غاية التعب وأكب على قدم الشيخ ليقبلها ويبكي فكشف الشيخ عن وجهها وناداها بأسمها فاجابته ورد الله عليها روحها وأكلت الهريسة بحضرة الشيخ وعاشت مدة طويلة .
كتبه
الجزء اللطيف في علم التحكيم الشريف ، وله ثلاثة أوراد : بسيط ووسيط ووجيز ، وديوان شعر .
وفاته
توفي في مدينة عدن سنة 914 هـ وفي رواية عام 909 هـ .
المصادر : -
ابن العماد الحنبلي – شذرات الذهب – ج 10 ص 57 .
أحمد عطية الله – القاموس الإسلامي – ج 5 ص 589 - ص 588 .
يوسف النبهاني– جامع كرامات الأولياء – ج 1 ص 263 .
عمر رضا كحالة – معجم المؤلفين – ج 3 ص 65 .
ابن العماد الحنبلي – شذرات الذهب - ج 10 ص 91 .