من أقوال حضرة السيد الشيخ محمد الكسنزان الحسيني ( قدس سره ) في الشريعة والطريقة
ألَّلهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الوَصفِ وَٱلوَحْيِ وَالرِّسَالَةِ وَالحِكْمَةِ وَعَلى آلِهِ وَصَحبِهِ وَسَلِّمْ تَسليماً
قال قدس سره العزيز : الإنسان الكامل هو الذي يطبق الشريعة بالكامل هي ونواياها .
وقال قدس سره : أساس ديننا الشريعة المحمدية وعلى هذا الأساس نبني أصول طريقتنا .
وقال قدس سره : الفقه والشريعة أساس الطريقة لهذا نقول تفقه وتصوف .
وقال قدس سره : أساسيات الشريعة يعني أوامر الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم . والذي يطبق الشريعة نحن خدام له .
وقال قدس سره : الطريقة بدون الشريعة باطلة والشريعة بدون الطريقة عاطلة .
وقال قدس سره : قانوننا نظامنا منهجنا القرآن العظيم والشريعة . طريقتنا مستنبطة من القرآن والسنة .
وقال قدس سره : الطريقة ليست طريق الدنيا بل طريق الآخرة ، وأنت في الدنيا يفتح لك الله تعالى .
وقال قدس سره : الطريقة تعلم الإنسان حتى يكون في عالم الأرواح من العابرين على الصراط .
وقال قدس سره : الطريقة لها أساسيات ، بناء التكايا والإرشاد .
وقال قدس سره : أساس الطريقة الأدب والأخلاق ، يجب أن يكون الدرويش مؤدبا وخلوقا .
وقال قدس سره : المريد غير الجيد غير مرتبط بالطريقة ، ولا تأتيه بركة أو رحمة ، يا مريد إذا كنت تريد الهمة فراجع نفسك ثم اطلب الهمة .
وقال قدس سره : كل مريد يخالف الشريعة فهو مخالف للطريقة ، الطريقة ليس أمراً غريباً في الإسلام ، الطريقة هي خلاصة الدين الإسلامي .
وقال قدس سره : الطريقة كالصراط المستقيم ، الذي لا يمشي على المنهج لا يستطيع العبور على الصراط .
وقال قدس سره : عليك التمسك بالطريقة وتبدأ من الأساس والذي هو الشريعة إلى أن تصل إلى الأذكار ومراجعة التكية وأعمال البر والحسنات ، هذه المجموعة كلها يقال لها الطريقة ، يعني طريق الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم ، تبدأ به من ذاته من محبته ، لا تنسوا محبة الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم هي الدين ، محبة الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم هي الإسلام ، محبة الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم هي الشريعة ، محبة الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم هي الطريقة ، إذا لم يكن عندك حب الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم لا تستطيع أن تطبق الشريعة ، إذا لم يكن عندك حب الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم لا تستطيع أن تؤمن بالقرآن .
وقال قدس سره : الطريقة هي البداية ، هي النهاية ، نهاية الذنوب والخطيئة ، بداية التقرب إلى الله سبحانه وتعالى ، بداية علم الروح .
وقال قدس سره : نقول طريقتنا سيدة الطرق لماذا ؟ لأنها متصلة غير منقطعة .
وقال قدس سره : الشريعة أساس والطريقة نواة ، الطريقة تطبيق ، زهد ، تقوى ، استقامة .
وقال قدس سره : كلام مشايخكم كله مستنبط من الشريعة ، كله حسب شريعة الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم ، لا تبلغوا أي شيء مخالف لشريعة الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم ، ما نبلغكم به هو شريعة الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم ، استمعوا إليه وطبقوه ولا تأكلوا الحرام ، ولا يظلم بعضكم بعضاً ، ولا تخونوا ، ولا تكونوا نمّامين وكذّابين ، ولا تنطقوا بالكلام السيئ ، والوضع السيئ المنتشر بين الناس . الدرويش لا يجوز أن يفعل مثل هذه الأمور ، الدرويش يجب أن يقتدي به الناس في أي مكان ، الدرويش يجب أن يكون رحمة وبركة وضياء للناس ، آمل أن تكونوا كذلك إن شاء الله ، طاهرين يستجاب دعاؤكم لأن استجابة الدعاء تأتي من لقمة الحلال ، الدعاء يأتي من قلب طاهر ، الدعاء المستجاب يأتي من قلب يذكر الله فيه ، من لسان يذكر الله به ، يأتي من فم لا يأكل الحرام .
وقال قدس سره : المريد يجب أن يحاسب نفسه في كل أعماله وأخلاقه ، يا مريد زن نفسك بميزان الشريعة . يا مريد حاسب نفسك قبل أن يحاسبوك ، حاسب نفسك لكي تربح ، أنت إذا ذهبت إلى السوق ألا تحاسب نفسك ، كم صرفت ، كم اشتريت ، كم الباقي ، وكم المطلوب ؟ إذاً حاسب نفسك ، مع الله سبحانه وتعالى اليوم كم صليت ؟ كم ذكرت الله سبحانه وتعالى ؟ أورادك ناقصة أو كاملة ، عندك الأوراد اليومية ؟ وإذا عندك أي نقص ففي الليل وقت النوم لا تنم فانصب واتعب قليلا مع عقيدتك مع نفسك ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ) ، حاسب نفسك وارجع إلى الله ( وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا )
