الحاج محمد العاقب بن أحمد بن سعد من الجعليين ولد فـي أوائل النصف الثانى من القرن الثانى عشر الـهجرى وتوفـي فـي (قوز بدر) ضواحى مركز شندى بعد عمر ناهز السبعين عاما، يتصل نسبه من أمه بالشاعر صالح الأمين.. تعلم بخلاوى القرآن فى منطقته، وأجاد الشعر النبوي حتى لقب (بالبرعي الصغير) تيمنا بالشيخ عبد الرحيم البرعي اليمني ومن أشعاره:
الدنيا زايلــــة والله العظيـــــــــم
ياأخـــــوانـــــى مايلـــــــة
نفس العاقب يا إخـــــــوانى قايلة
فى اللهو واللعــب مسكينه جايلة
تصبح لك عروس ريقه مواقــع
وتسقيك من حلوها الصافى نافع
وتمسى كل عجوز تنبح تصاقع
تشــرط فى مكان ماكنت راقـــع
ومن قصائده:
شوقى للشفيع فى الملا كاشف الكرب والبـــلاابتــــدا العبيد فصــــلا جاب قصيدتو موصلابعــــدها قال الصــــلا والسلام على المرسلا
ومن قصائده:
عيب شبابي الما عنا والله لي سيد منــــى
وبنفس المطلع:
عيب شبابي الما رحل والله لي ذلك المحل
.............................
المرجعية الأولى لـهذا التوثيق مؤلفات الأستاذ قرشي محمد الحسن
وكذلك:
عيب شبابي الما هرب والله لي خير العرب
وعيب شبابي الما رجع والله لي شافـي الوجع