الاثنين، 21 مايو 2012

المادح الشيخ الأمين القرشي

 
على رقائق الأوراق وتلقيات الأذواق شب عن الطوق بالذوق 



على والده تتلمذ وعلى الشيخ السماني تربى
مدح أمام الأزهري والمهدي والترابي والبشير وطه والزبير
على سباق السير بالأرواح للأبدان شاقه السرى مادحاً ومرشداً وشاعراً 
شيخ مداح مديح الفكرة والأصالة الأستاذ المرشد في هذا المجال وبه الشيخ الجليل الأمين أحمد القرشي رجل مستوقف لكل منصف في هذا المجال وبين أشواط ميادين هذا السجال فهو مستوقف بقدر ما أعطى من أيادٍ بيضاء في تجرد ونكران للذات وبرسالية في أداء دوره المتوارث المتواتر فكان معلماً لا يشق له غبار في الإلمام الواسع والكعب الراسخ والتوافر على أصول المديح من مظان مرجعيات عُمَدٍ في أصالته مع إتقان لفنونه وأستاذية في إيقاعاته وألحانه ظل شيخها على وفاته ولعل حالة من اليتم نحسها ستلازم هذا المجال بعد أن غيبه الموت إن لم يتم شد الأحزمة من قبل أهل الوجعة والالتزام بالمحافظة على هذه الأصول ولاسيما في ظل الهجمة الجاهلة والمجهلة والمتعمدة والمتاجهلة لهذا الأصل ولتلك الأصول ذلك وفق ما نرى وما نسمع لاسيما من الذين هم في عجلة من أمرهم وبخاصة من الذين اقتحموا هذا المجال وهم يمتطون هوج خيل مجنونة وعمياء أجل فلنتخذ من فاجعة هذا الرحيل المر لمرشد المادحين مناسبة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذا الطمس ومن هذا التجني السافر الذي يكون باطن الأرض خير من ظاهرها لرجل مجبول مفطور على أصالة المديح كالأمين القرشي ونعني واللبيب بالإشارة يفهم مديح الفكرة وليس مديح النقرة المستجدي للتجاوب (الاندروسي الفوار) كيفا ما كان وكيف ما أتفق فمن باب الوفاء الصادق المصدوق بالعمل أحسب أن هذا هو أقل ما يمكن أن يقدم للشيخ الأمين أحمد القرشي الذي فقدت بلادنا بفقده نهراً من العطاء المستجيش عذوبة ومحبة لعله قد قبسها من حرارة أنفاس وجيشان دوزنتها على خاطره ومنذ نعومة أظفاره زفزفات النيل الأزرق الغضوب في هيجانه والحالم في سريانه وعلى حال قال عنها الشاعر الكبير إبراهيم العبادي وهو يطل على مرابع خضر على الضفاف شب على رؤيتها ومرائيها المادح الفنان الأمين أحمد القرشي ذلك حين كان سايق الفيات وفق رأى ورؤى العبادي وهو يخاطبه بتلك الديار وعلى مقربة من قرية وضفاف النيل الأزرق بحاج عبدالله وشريقيها قرية أبو ريش التي شهدت في العام 1931 مولد المادح الكبير الأمين أحمد القرشي الذي رقد على مقربة من تلك الضفاف عقب رحيله في أكتوبر 2010م عن تلك المشاهد التي دوزنتها الطبيعة بفعل أيادي القدرة الإلهية على طبع مادحنا الكبير قال العباد يشوف النهر مار بخشوع يقول هجسان زي مر المنام بي مقلة النعسان جلت قدرتو وما أكفر الإنسان كم ينسى الجميل كم يجحد الإحسان ومن فضل الله وسعة رحمته وجزيل إكرامه أن جعل عبده الشيخ الأمين أحمد القرشي أصيلاً ووارثاً لشكران نعمة الله على عباده في كل تناولاته في المديح النبوي والقصيد الصوفي مادحاً ومنشداً وشاعراً وراوية.
حيث يجد كل من رقت حواشيه وكل من دقة معانيه في القراءة والاستقراء وبوضوح ما اتسمت به تجربة هذا الشيخ مادحاً ومنشداً ومرشداً خلعت عليه الشؤون الدينية صفة المرشد بما يحمل من زميلة الشيخ علي بخيت الشاعر من موجهات إرشادية سريعة الولوج إلى القلوب والوصول إلى الأرواح والمفاهيم حيث صقلتهما حلق العلم بالمعهد العلمي بأمدرمان إلى جانب استماع العلماء والأخيار والأدباء إليهما حيث لا يفوتنا أن نشير وفي لمح خفيف مؤداه إلى أن بين مقررات علوم الأوراق وبين رقائق الأذواق كان قد شب ذلك الفتى المسكون بأصالة وهي الأنغام وأنفاس السيرة المشرفة وهي تهب عليه من كل اتجاه.
فتأبى تلك المؤثرات إلا أن تجذبه إليها وهو بعد في ميعة الصبا الباكر متتلمذاً في مدرسة الذوق والشوق المرتبط بالسيرة النبوية على يد والده المادح الكبير أحمد ود قرشي وهو تلميذ الشيخ مصطفى الفادني بصلة رحم الروح الماسة وبصلة القربى الفادنية المفيدة أما وجد القوم الصادح بتلك المآثر وبهاتيك الآثار المفضية بالأسوة الحسنة إلى أحوال من اقتفاء أثر القدم المحمدي في سير إلى الله تعالى قال عنه أحد أشياخه الطيبية السمانية الشيخ الجليل عبد المحمود نور الدائم.
السير بالأرواح لا الأبدان
يا سالكاً لطريقة العرفان
فكانت صلته الواشجة وصلة أشياخه به بطابت الشيخ السماني بن الشيخ البشير بن الشيخ نور الدائم بن الأستاذ القطب أحمد الطيب بن البشير عليه وعليهم رحمة الله ورضوانه فهو بالروح والشوق والذوق منتم إلى تلك العترة التي قال عنها ابت سرحتها الذي عني بها الشيخ محمد سعيد العباسي بن الأستاذ محمد شريف نور الدائم وخليفته وهو يؤكد رعاية عهود وفائه لهم ومؤكداً كذلك لمنتمي إليهم بالحس والمعنى حيث قال:
ولي آباء صدق من الغر الميامين
النازلين على حم العلا أبداً 
من زينو الكون منهم أي تزيين
فعلى مقابسة من ذلك المعنى وبأصالة الدور وبوارثة كان الشيخ المادح المتميز الأمين أحمد القرشي من بيت عميق الجذور في مدح رسول الله من بين والد وأجداد فكان في ذلك وبتواضع العارفين نجده في احتفاء خفي وتواضع جم لكأنما كان يحمل من باب التكليف لا التشريف قول جدنا الشيخ الجليل محمد وصالح البادرابي العوضي حين قال عن حفاوته وعن تأكيده لاستمراريته في خدمة الجناب المحمدي راو ومادح للشمائل النبوية على ما كان عليه أسلافه رواد المديح النبوي من لدن الشيوخ العارفين الشيخ سلمان ود العوضية والشيخ أبا صالح بن الشيخ بدر بن سليمان العوضي والشيخ الحاج العاقب والشيخ صالح الأمين والد شاعرنا الشيخ محمد ود صالح الذي قال:
ماسك في الجناب كاسب ومتكسب 
مادح وأبن مادح ست جدود أحسب
على هذا النسق كان دأب شيخنا الأمين أحمد القرشي الذي نراه قد كان ترجماناً بالأصالة والمعاصرة لقول أحد رواد مدرسة البادراب الرائدة الأولى في مجال المديح النبوي الشعبي السوداني ذلك هو شيخنا ريحانة شعراء وشيوخ المديح النبوي لدينا وسلطان العاشقين وبرعي السودان الصغير بقياس البرعي اليمني الشيخ عبدالرحيم بن أحمد كما وصفه رائد الباحثين في هذا المجال أستاذنا الجليل قرشي محمد حسن عليه الرحمة ودكشنري المادحين كما أسماه الشيخ العالم إبراهيم الخليفة محمد الشيخ مصطفى الفادني فنجد الشيخ الأمين القرشي وهو أحدق من تناولوا أمداح مدرسة البادراب الرائدة من لدن حاج النقر أبا صالح وحتى ود صالح فنجد الشيخ القرشي في حله وترحاله مادحاً ومنشداً ومرشداً بأدب الشمائل وبأخلاق الكمال التي تضمنتها هذه الأمداح فهو واضح الاستجابة وشديدها لترجمة عملية لقول حاج العاقب في مدحته كدور الجمال يا أخي لري رسول الله السخي وبيت القصيد المقصود هنا قوله وهو بمثابة وصية للمداح في كل العصور فجاء قوله في هذا الصدد:
نفسي لا تتمسخي 
وتتبعي اللعين توسخي 
شدي حيلك لا تترخي 
أنظمي المديح وأرسخي 
أمدحي الرسول السخي 
تبقى في مقام شامخي 
تأكل الهنى وتمتحي 
يبقى كل عزيز لك أخي 
على هذا السياق واتساقاً مع روحه كان الشيخ الأمين القرشي تأريخاً أميز المادحين والمنشدين من حيث سعة الصلات الموسومة بطابع منهج الود تحت ظلال الحب الكبير والشوق المقيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومن رفعوا رايات رعاية عهوده ودعوته بالإيمان والإحسان فهو أي الأمين القرشي هو الذي مدح وأنشد مع أستاذ المادحين والمنشدين الرائد بشير الحضري ومع شيخ مداح السودان الشريف زين العابدين ومع رفيق دربه الشيخ علي الشاعر ومع أبنائه بالفكرة والنسل وبرحم الروح والقربى ومن هؤلاء نجد الشيخ إسماعيل محمد علي وعبدالله محمد عثمان والجيلي الشيخ وأولاد محمد البشير ومنهم رفيق رحلته إلى دار القرار المادح الشاب السماني محمد البشير ومدح القرشي لزعماء وعلماء السودان وأعلامه من لدن الأزهري والصادق المهدي والنميري والترابي والبشير وعلى عثمان محمد طه وما أكثر مديحه في حضرة جمعية أخوان الصفا مثل الشيخ الفاتح قريب الله والكتب وعوض عمر وحسن الفاتح قريب ووالده إلى جانب مديحه بلندن وبالجامعات والمعاهد ومنابر الدعوة ولياليها بكل مدن السودان يرحمه الله ويحسن إليه.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الشكينيبة الشرافه والتاريخ

تقع مدينة الشكينيبة في السودان في الجزء الجنوبي الشرقي لمدينة المناقل على بعد تسع كيلو ترات منها . و لم تشتهر إلا بعد مجيء الشيخ عبد الباقي المكاشفي إليها في عام 1910م. تبلغ مساحتها حوالي 60.000 متر مربع ، و يقدر عدد سكانها حوالي 5.000 نسمة. و يعتمد أهالي المنطقة على الزراعة والرعي وعلى تجارة حول مسيد الشيخ المكاشفي.تعددت الأقوال في أصل الاسم فقيل اسم الشكينيبة من نشكو نوائبنا إلى الله - من قول الشيخ المكاشفي- وقيل من الشكنابه وهي قرعة اللبن عند أهل المنطقة. حط الشيخ المكاشفي رحاله بها وعمرها و حفر البئر وبنى المنازل. وفي هذه البقعة المباركة بنى مسجده وبنى حوله الخلاوى و أشعل نار القرآن و أوقد نار النفقة وشيد دور العلم وحفر الحفير، فأصبحت الشكينيبة مركز القاصدين ومورد الطالبين، و اجتمع فيها أعداد كثيرة من الأجناس المختلفة. فإذا جئت إليها واقتربت منها ترى الناس ينحدرون إليها من كل الجهات ما بين راجلين وراكبين على أشكال عديدة وقد امتلأت منهم مساحات كبيرة وإذا دخلت البلدة وجدت الخلاوي مزينة بطلاب القرآن و العلوم الشرعية ووجدت حلقات الذكر تعج بالذاكرين ووجدت دور الضيافة قد ملئت بأهل المقاصد المختلفة. و تعد الشكينيبة من أكبر الصروح الدينية والمعالم التاريخية التي ساهمت ومازالت تساهم في دفع حركة التعليم والإرشاد الديني في البلاد وقد ارتبط اسمها في أذهان جميع الناس باسم الشيخ عبد الباقي المكاشفي" رضي الله عنه " وما إن يذكر أسم الشكينيبة إلا ويذكر علاج الأمراض النفسية والعصبية والعقلية والروحية وغيرها من الأمراض المستعصية فقد جعل الله فيها سراً عظيماً ألا وهو الشيخ عبد الباقي المكاشفي و خلفاؤه الوارثون علومه. خلاوي القرآن: والحمد لله الذي أوقد نار تعليم القرآن بالشكينيبة وجعلها أرض مباركة طيبة وجعلها أرض ذكر ، و الشكر بعد الله للشيخ عبد الباقي المكاشفي الذي بنى الخلاوي وقام على أمرها والذي علم الناس كتاب الله وأرشدهم إلى سبيل الخير و الصلاح و جاء بالعلماء و الحفظة وكفل أمرهم . والحمد لله ثانياً إذ أنها مازالت إلى اليوم بفضل أبناء الشيخ وأحفاده الوارثين علومه قبلة الطلاب إذ يرسل الناس أبناءهم إليها ليحفظوا و يتعلموا كتاب الله تعالى. وليس هذا فحسب بل يزيد المشايخ على هذا كفالة اليتامى والمساكين وإرسالهم إلى المدارس والجامعات ليكملوا مسيرة تعليمهم. و خلاوي الشكينيبة واحدة من المعالم البارزة التي توحي إلى خصوصية البلدة ،ولقد تخرج منها رجال ومشايخ كثيرون ، وعند الحديث عن خلاوي الشكينيبة لابد من الإشارة إلى الخلاوي الأخرى التي قامت في مسائد و زاويا السادة المكاشفية و سارت على ذات الطريق. ألا جزاء الله الشيخ عبد الباقي المكاشفي وأبناءه وكل المشائخ القائمين على أمر الخلاوي و تحفيظ كتاب الله خير الجزاء الليالي و حلقات الذكر: عند الكلام عن الشكينيبة لابد من الكلام عن إحياء الليالي وإقامة حلقات الذكر كإحياء ليلتي الجمعة والاثنين من كل أسبوع في الشكينيبة وفي مسائد المكاشفية الأخرى. و في الشكينيبة خاصة تقام الاحتفالات الدينية الكبيرة التي يأتي إليها جميع أحباب ومريدي الشيخ من شتى أنحاء البلاد كعيدي الفطر والأضحية المباركين وليلة الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب وتسمى " الرجبية" وهي من أكبر المناسبات بالمسيد و كذا الاحتفالات بمولد سيد البشرية" عليه أفضل الصلوات و أزكى التسليم " والاحتفال بليلة عاشوراء وليلة من النصف من شهر شعبان وكذا الحوليات وغيرها من المناسبات. و الذكر العام عند السادة المكاشفية ذكر جماعي بالاسم المفرد اسم الجلالة " الله الله " في شكل حلقة دائرية يتوسطها الرواة " الشعار" حاملي الدفوف " الطارات " يمدحون المدائح النبوية التي تحمل في طياتها صفات الرسول الكريم " صلى الله عليه وسلم" وتبين فضله و مكانته عظم رسالته التي حث الناس بالتمسك بآدابها وهديها، وهنالك أيضاً القصائد التوحيدية والقصائد القومية التي تروي قصص الأولياء و الصالحين الذاكرين المخلصين الذين جدوا في السير إلى مولاهم. ويقود الذكر شيخ ومن حوله المريدين والمحبين في شكل دائري ويسمون بـ " الاوتاد" لا يتعالى بعضهم على بعض ولو بأطراف الرؤوس كما جاء في نصائح الشيخ " رضي الله عنه " يترنحون شجناً ومحبة بالله الواحد الأحد العظيم ويتمايلون وجداً تمايلاً مصحوبا بالذكر " الله الله " أهزوجة روحانية تبعاً لإيقاعات النوبة والدفوف والكاسات ، تارة بإيقاع خفيف بضربات سريعة متلاحقة وتسمى " الحربية" أو " الخفيفة " وتارة بإيقاع ثقيل ضربة إثر ضربة وتسمى بالثقيل أو " الثقيلة" وهناك إيقاع آخر لا هو بالثقيل ولا هو بالخفيف ويسمى " بالشامية" أو المتلوتا." وبالذكر ومدح المصطفى ومدح أهل الله والإبحار فيهم تسمو أرواح الذكرين وتعلو حتى ترى من بعضهم حالا لا يدركه عامة الناس الحفير : و عند الكلام عن الشكينيبة و عن الشيخ عبد الباقي المكاشفي لابد من الكلام عن الحفير المباركة التي تقع شرق المسيد والتي قام بحفرها الشيخ ومريدوه ما بين عامي 1927 –1928م وتبلغ مساحتها مايقارب خمسة أفدنة تقريبا. تعتمد هذه الحفير المباركة على مياه الأمطار التي تصب وتتجمع فيها في فصل الخريف ، و تظل المياه بها في الغالب طوال أشهر السنة ومن ثم تتجدد في موسم الخريف ، ومن حكمة الله أن مياهها تظل خالية من كل التغيرات و من نواقل الأمراض وقد أكد ذلك بعثة معمل " إستاك" بالخرطوم وبعثة كلية الطب بجامعة الجزيرة الذين زاروها وفحصوا ماءها واكتشفوا أنها من أصح المياه الطبيعية . وهي تلعب دورا مهما في تخفيف عبء معاناة المياه في المنطقة وتشكل هذه الحفير معلما بارزا لكل الناس وهي إرث تاريخي تليد خلفه الشيخ أجراً وصدقةً جاريةً ، وفيها بركة وخير للناس ومنها طينة الحفير التي يتداوى بها الناس وهي إحدى كرامات الشيخ المكاشفي. و لا يقصد أحدا الشكينيبة إلا وكانت زيارة الحفير إحدى اهتماماته فهي مثار عجب ودهشة ، ولقد شهدنا فيها الكثير من العجائب و الغرائب. ومن المعالم والمنارات الواضحة في الشكينيبه القباب حيث أن بها ضريح الشيخ عبد الباقي المكاشفي رضي الله عنه ذاك الصرح الذي حوى الفخار و الأسرار و المعاني. وإلى جانبها تجد قبة الشيخ عبد الله وقبة الشيخ الطيب و قبة الشيخ الجيلي رضي الله عنهم وهي منارات يردها الزوار وينهلون من خيراتها ويشهدون أسرارها وهي توحي على صوفية البلدة و صلاح أهلها.


من أنا

السودان, الشكينيبه, Sudan
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي صل عليه الله ُ في الايات ِ وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات(والله وبالله وتالله لا يجتمع حب إله وحب ذاك درهم في قلب ذي اسراري إن الدراهم مكتوب عليها أذا أحببت درهما أبغضك الجباري لاتنكرن لقولي في كتابتها تالله لايعرفها الا ذا أفكاري(الشيخ عبدالباقى المكاشفى)