الاثنين، 26 ديسمبر 2011

الشيخ عبد القادر ابوكساوي


الشيخ عبد القادر ابوكساوي

عرف اهل السودان بمدح المصطفي (صلي الله عليه وسلم) وتباري في ذالك شعراءهم ومادحيهم ومن هولاء الافذاذ الكبار الشيخ عبد القادر ابوكساوي هذا القامه الروحيه والعلميه والشعريه الباذخه والذي يصنف دونما منازع من كبار اهل الارشاد والتصوف اضافه الي تميزه بمديحه العذب المشحون بالمعاني والدلالات والفيوضات المشرقه بالتجليات النورانيه انه سليل اسرة الشيخ ابوكساوي التي اختصها الله وميزها بمعرفة واجادة المديح النبوي من لدن الشيخ المؤلف وحتي يوم الناس هذا فقد ورثوا هذا الشرف وتشرفوا به وشرفوا به بلادهم فما يذال في هذه الاسره من شعراء المديح اليوم من يمكن تصنيفه بأنه علي منهج ابكار وقدامي المادحين

وصلي الله وسلم علي سيد العلماء رحمة الله للعباد سيدنا محمد واله وصحبه ومن والاه

الشيخ عبد القادر ابوكساوي
سيره قصيره ارث ممتد وعمر متطاول
الاسم:

الشيخ عبد القادر بن الشيخ محمد بن الشيخ حمد
والذي ينتهي نسبه الي العقيل بن أبي طالب
اما امه فهي الحاجه امنه بنت الفكي عبد الرحمن (الاغبش) وقد توفيت في الحجاز ودفنت بمقابر الحجون بمكة المكرمه حيث جاورت ام المؤمنين (خديجه بنت خويلد رضي الله عنها)

اللقب :

لقب الشيخ عبد القادر بألقاب عديدة اشهرها (تاجر القوم) لتحري الناس شتي رغباتهم وطلباتهم في سوق متجره العامر فمنهم العلماء ومنهم الطلاب وغيرهم كثير ويوثق هذا الاتجاه قول حفيده الشيخ البشير بن الشيخ حبيب الله :
السفر السفر لاب سوق عمر الشيخ نادر ابوك يا لقمر

الميلاد:

ولد في العام 1841م علي الارجح في المنطقه التي تسمي الان الفتيح العقلين (ام قرف) فيما مضي وهو رابع اخوانه التاج وتور ايوب (الشيخ احمد) والمجذوب (الشيخ ابراهيم) وعبد الله (ود العجوز) وخامسهم المحبوب
يقول المقدم قسم الله :
أبوك فارسا مهيوب واخوك التاج وتور ايوب والمحبوب وعبد الله والمجذوب قد توفي عنه والده وهو ابن اربعه سنوات وفارقت امه الحياه وهو بن ست سنوات وقد كان لهذا اليتم المبكر اثره العميق في التكوين النفسي والشعوري للشيخ عبد القادر فقد كان سمحا" هينا"متواضعا"بالغ الشفافيه حيث بدا ذالك في سيرته العطره التي تناقلها الناس بالتواتر وفي مدائحه وقصايده التي تكاد تقطر رقه وعزوبه
النشأة:
نشاء وترعرع في كفالة اخواله ابناء الفكي (الاغبش)الذين اشتهروا بالعلم وتحفيظ القران الكريم وقد حفظ في معيتهم ما تسير له من القران الكريم ثم اكمل حفظه في خلاوي ابيه بقريه (أب عرف-الشيخ ابوكساوي)في كنف اخيه الشيخ (احمد اكبر اخواته) ولما بلغ السابة عشر من عمره ارسل به اخوه الي شيوخ العركيين بمنطقه (ابو حراز) بالجزيره لا غراض الاستزاده من العلوم الدينيه والشرعيه وعلوم اللغه العربيه ولما سمع بمقدم الشيخ (الحجازي)بالمنطقه الكائنه شرق ام ضوا" بان والتي عرفت في ما بعد بــ (ود ابوصالح)وكان يدرس مخطوطته الجزوليه خف اليه لينهل من معينه في جمع
من رفقائه التلامذه والطلاب تلك السانحه هيات له لقاء العارف بالله الشيخ محمد بدر الذي عاصره والده الشيخ محمد ابوكساوي عند الشيخ عوض الجيد (تور عفينه)
اخذ الشيخ عبد القادر الطريق علي الشيخ ود بدر

الحاله الاجتماعيه:
تزوج الشيخ عبد القادر ابوكساوي باربع نساء انجب منهن تسعه ابناء وبنتين اما الابناء فهم الشيخ (محمد احمد ) و شقيقته (امنه)التي تزوجها (المبارك ود شرف الدين)احد امراء الثوره المهديه والشيخ (مصطفي)والشيخ (محي الدين) والشيخ (القمر) شقيقته (فاطمه) التي تزوجها الراوي الفذ (محمد زين بن الشيخ احمد)وكذالك من الابناء (الشيخ المختار) الشهير با (الراوي)وامه هي الحاجه (خديجه بنت الحاج) الجعليه والشيخ وهو الوحيد في ابناء الشيخ الذي ورث روايه المديح
(البشير) و الشيخ المكاوي وهذان الاخيران توفيا في ريعان الشباب وكذالك الشيخ حبيب الله والشيخ عبد القادر بن الشيخ عبد القادر والذي توفي والده وهو في بطن امه الحاجه (الحرم بنت عبد الله بن الفكي فضل الله )فلا يستغرب تطابق الاسماء

اثاره:

حاز مقام عبد القادر الجيلاني قبل ميلاده للحياه استنادا علي روايه خاله الشيخ ود المنا الكائن ضريحه بقرية (الفداقوبه)العقلين الذي ظل يشاهد تغير احوال الشيخ محمد ابوكساوي الاب عند روايته لام الشيخ وقد افاد لحقيقه ان ام الشيخ تحمل في رحمها روح الشيخ عبد القادر الجيلاني
فسر الشيخ عبد القادر روف (خ ز ز ر س) والتي تحدث بسرها الشيخ التوم ود بانقا في نبوءته التي تقول ان تفسير هذه الحروف تشتهر علي لسان نفحات الشيخ محمد ود بدر (بذي الحروف الخمسه في الحضره اشوف مقصودي )وهما اول ما بداء به الشيخ عبد القادر القصيد والمديح وادب الروايه الصوفيه كتب الشيخ عبد القادر ما يقارب الثلاثه الف قصيده في مدح القوم واكثر من الف وخمسمية مدحه في ادب المديح لم يجمع من كل هذا الارث الي ما لم يتجاوز الثلاثمائه عمل مخطوط ومسموع

ديـــــــــــاره:
الفتيح العقلين – الشيخ ابوكساوي (ابوعرف)- طيبه الحسناب والتي قضي فيها جل حياته وقد تزوج من اخواله الحسناب ام الفقراء (فاطمه بنت ابراهيم) ام الشيخ (محمد احمد) ومن دياره كاب الجداد مع اهله الدباسين حيث ينسب له الناظر خير السيد ود رحمه ناظر الدباسين عما" ابن خاله لابيه وتزوج والدة الشيخ (القمر) وفاطمه (ابناءه) وله نسبه بالحلاوين حيث يرقد الضريح هناك

اشعاره :
جرت روايات المديح والقصيد المنسو ب للشيخ عبد القادر علي السن كثير من المداح منهم ابناء (شكيره الوادي) وابناء الشيخ مصطفي الفادني وابناء الشيخ الصائم ديمه وابناء الشيح الغرقان وابناء الشيخ ود النزير بالقوز وابناء الشيخ ود بدر بام ضوا"بان وابناء العديج والكسمبر وطيبه الشيخ عبد الباقي وام دقرسي وحمد النيل هذا علي سبيل المثال لا الحصر اضافه الي ابناء الشيخ ابو كساوي (الكسواب)
تفنن الشيخ في مديح القوم حتي بلغ شأوا" تستحيل في مجاراته فقد مدحهم اجمالا" فابدع وخص بعضهم بالزكر كقوله في الشيخ حسن ود حسونه :
حسن منبور حسن يا ود حسونه التور شي لله
وقال فيه ايضا":
يا منادي لي أبونا حسن ود حسونه
وهنالك كذالك اكثر من قصيده في مدح الشيخ حسن ود حسونه
كما قال في اشيخ ادريس ود الارباب (ابو فركه):
غوث الرجال يا اب فركه اللوتو حالي يا اب فركه
كما قال في الشيخ عوض الجيد تور عفينه :
يامنادي نادي عوض الجيد صاحب الطرق المفيد
كما قال في والده الشيخ محمد ابوكساوي :
يامنادي نادي لي اب كساوي الساد ساكن اب عرف وبولاد
كما قال ايضا في استاذه الشيخ ود بدر:
بدرنا الان خليفه جدنا الجيلان شئ لله
وقال فيه ايضا":
نادي الساده ابن بدر بحر الزياده
كما قال في الشيخ حمد ود الترابي (النحلان):
مرحبا سيدي القطابي الشيخ حمد يا ود الترابي
كما قال ايضا في قصيده المشهوره (شئ لله) جامعا سلسلة القوم امثال الساده الاعراك الشيخ المسلمي والشيخ النيل راجل ام قرقور والشيخ احمد الكشيف وازرق بابنوسه والشيخ القرشي ود الزين والشيخ احمد الطيب ود البشير وغيرهم كثير

وفاته وخلافته :
توفي الشيخ عبد القادر ابو كساوي في العام (1884م) ودفن بمدينة المحيريبا الحلاويين وتفرقت خلافته علي ابناه في طيبه واللديه الشيخ حبيب الله وكاب الجداد والمحيريبا

من لا يشكر الناس لا يشكر الله , الشكر كل الشكر للذين سهروا الليالي وقهروا الصعاب حتي جمعوا هذه الماده
بشير عبد القادر القمر ابوكساوي
احمد البشير البشير ابوكساوي
ابوكساوي البشير المختار ابوكساوي
الحاج محمد احمد العجوز
مكاوي محي الدين ابوكساوي
قمر مكاوي محمد احمد ابوكساوي
محمد الخليفه محمد احمد اللغيبش
الحاج محمد زين المختار ابوكساوي
التاج مختار التاج عبد القادر عبد القادر ابوكساوي

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الشكينيبة الشرافه والتاريخ

تقع مدينة الشكينيبة في السودان في الجزء الجنوبي الشرقي لمدينة المناقل على بعد تسع كيلو ترات منها . و لم تشتهر إلا بعد مجيء الشيخ عبد الباقي المكاشفي إليها في عام 1910م. تبلغ مساحتها حوالي 60.000 متر مربع ، و يقدر عدد سكانها حوالي 5.000 نسمة. و يعتمد أهالي المنطقة على الزراعة والرعي وعلى تجارة حول مسيد الشيخ المكاشفي.تعددت الأقوال في أصل الاسم فقيل اسم الشكينيبة من نشكو نوائبنا إلى الله - من قول الشيخ المكاشفي- وقيل من الشكنابه وهي قرعة اللبن عند أهل المنطقة. حط الشيخ المكاشفي رحاله بها وعمرها و حفر البئر وبنى المنازل. وفي هذه البقعة المباركة بنى مسجده وبنى حوله الخلاوى و أشعل نار القرآن و أوقد نار النفقة وشيد دور العلم وحفر الحفير، فأصبحت الشكينيبة مركز القاصدين ومورد الطالبين، و اجتمع فيها أعداد كثيرة من الأجناس المختلفة. فإذا جئت إليها واقتربت منها ترى الناس ينحدرون إليها من كل الجهات ما بين راجلين وراكبين على أشكال عديدة وقد امتلأت منهم مساحات كبيرة وإذا دخلت البلدة وجدت الخلاوي مزينة بطلاب القرآن و العلوم الشرعية ووجدت حلقات الذكر تعج بالذاكرين ووجدت دور الضيافة قد ملئت بأهل المقاصد المختلفة. و تعد الشكينيبة من أكبر الصروح الدينية والمعالم التاريخية التي ساهمت ومازالت تساهم في دفع حركة التعليم والإرشاد الديني في البلاد وقد ارتبط اسمها في أذهان جميع الناس باسم الشيخ عبد الباقي المكاشفي" رضي الله عنه " وما إن يذكر أسم الشكينيبة إلا ويذكر علاج الأمراض النفسية والعصبية والعقلية والروحية وغيرها من الأمراض المستعصية فقد جعل الله فيها سراً عظيماً ألا وهو الشيخ عبد الباقي المكاشفي و خلفاؤه الوارثون علومه. خلاوي القرآن: والحمد لله الذي أوقد نار تعليم القرآن بالشكينيبة وجعلها أرض مباركة طيبة وجعلها أرض ذكر ، و الشكر بعد الله للشيخ عبد الباقي المكاشفي الذي بنى الخلاوي وقام على أمرها والذي علم الناس كتاب الله وأرشدهم إلى سبيل الخير و الصلاح و جاء بالعلماء و الحفظة وكفل أمرهم . والحمد لله ثانياً إذ أنها مازالت إلى اليوم بفضل أبناء الشيخ وأحفاده الوارثين علومه قبلة الطلاب إذ يرسل الناس أبناءهم إليها ليحفظوا و يتعلموا كتاب الله تعالى. وليس هذا فحسب بل يزيد المشايخ على هذا كفالة اليتامى والمساكين وإرسالهم إلى المدارس والجامعات ليكملوا مسيرة تعليمهم. و خلاوي الشكينيبة واحدة من المعالم البارزة التي توحي إلى خصوصية البلدة ،ولقد تخرج منها رجال ومشايخ كثيرون ، وعند الحديث عن خلاوي الشكينيبة لابد من الإشارة إلى الخلاوي الأخرى التي قامت في مسائد و زاويا السادة المكاشفية و سارت على ذات الطريق. ألا جزاء الله الشيخ عبد الباقي المكاشفي وأبناءه وكل المشائخ القائمين على أمر الخلاوي و تحفيظ كتاب الله خير الجزاء الليالي و حلقات الذكر: عند الكلام عن الشكينيبة لابد من الكلام عن إحياء الليالي وإقامة حلقات الذكر كإحياء ليلتي الجمعة والاثنين من كل أسبوع في الشكينيبة وفي مسائد المكاشفية الأخرى. و في الشكينيبة خاصة تقام الاحتفالات الدينية الكبيرة التي يأتي إليها جميع أحباب ومريدي الشيخ من شتى أنحاء البلاد كعيدي الفطر والأضحية المباركين وليلة الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب وتسمى " الرجبية" وهي من أكبر المناسبات بالمسيد و كذا الاحتفالات بمولد سيد البشرية" عليه أفضل الصلوات و أزكى التسليم " والاحتفال بليلة عاشوراء وليلة من النصف من شهر شعبان وكذا الحوليات وغيرها من المناسبات. و الذكر العام عند السادة المكاشفية ذكر جماعي بالاسم المفرد اسم الجلالة " الله الله " في شكل حلقة دائرية يتوسطها الرواة " الشعار" حاملي الدفوف " الطارات " يمدحون المدائح النبوية التي تحمل في طياتها صفات الرسول الكريم " صلى الله عليه وسلم" وتبين فضله و مكانته عظم رسالته التي حث الناس بالتمسك بآدابها وهديها، وهنالك أيضاً القصائد التوحيدية والقصائد القومية التي تروي قصص الأولياء و الصالحين الذاكرين المخلصين الذين جدوا في السير إلى مولاهم. ويقود الذكر شيخ ومن حوله المريدين والمحبين في شكل دائري ويسمون بـ " الاوتاد" لا يتعالى بعضهم على بعض ولو بأطراف الرؤوس كما جاء في نصائح الشيخ " رضي الله عنه " يترنحون شجناً ومحبة بالله الواحد الأحد العظيم ويتمايلون وجداً تمايلاً مصحوبا بالذكر " الله الله " أهزوجة روحانية تبعاً لإيقاعات النوبة والدفوف والكاسات ، تارة بإيقاع خفيف بضربات سريعة متلاحقة وتسمى " الحربية" أو " الخفيفة " وتارة بإيقاع ثقيل ضربة إثر ضربة وتسمى بالثقيل أو " الثقيلة" وهناك إيقاع آخر لا هو بالثقيل ولا هو بالخفيف ويسمى " بالشامية" أو المتلوتا." وبالذكر ومدح المصطفى ومدح أهل الله والإبحار فيهم تسمو أرواح الذكرين وتعلو حتى ترى من بعضهم حالا لا يدركه عامة الناس الحفير : و عند الكلام عن الشكينيبة و عن الشيخ عبد الباقي المكاشفي لابد من الكلام عن الحفير المباركة التي تقع شرق المسيد والتي قام بحفرها الشيخ ومريدوه ما بين عامي 1927 –1928م وتبلغ مساحتها مايقارب خمسة أفدنة تقريبا. تعتمد هذه الحفير المباركة على مياه الأمطار التي تصب وتتجمع فيها في فصل الخريف ، و تظل المياه بها في الغالب طوال أشهر السنة ومن ثم تتجدد في موسم الخريف ، ومن حكمة الله أن مياهها تظل خالية من كل التغيرات و من نواقل الأمراض وقد أكد ذلك بعثة معمل " إستاك" بالخرطوم وبعثة كلية الطب بجامعة الجزيرة الذين زاروها وفحصوا ماءها واكتشفوا أنها من أصح المياه الطبيعية . وهي تلعب دورا مهما في تخفيف عبء معاناة المياه في المنطقة وتشكل هذه الحفير معلما بارزا لكل الناس وهي إرث تاريخي تليد خلفه الشيخ أجراً وصدقةً جاريةً ، وفيها بركة وخير للناس ومنها طينة الحفير التي يتداوى بها الناس وهي إحدى كرامات الشيخ المكاشفي. و لا يقصد أحدا الشكينيبة إلا وكانت زيارة الحفير إحدى اهتماماته فهي مثار عجب ودهشة ، ولقد شهدنا فيها الكثير من العجائب و الغرائب. ومن المعالم والمنارات الواضحة في الشكينيبه القباب حيث أن بها ضريح الشيخ عبد الباقي المكاشفي رضي الله عنه ذاك الصرح الذي حوى الفخار و الأسرار و المعاني. وإلى جانبها تجد قبة الشيخ عبد الله وقبة الشيخ الطيب و قبة الشيخ الجيلي رضي الله عنهم وهي منارات يردها الزوار وينهلون من خيراتها ويشهدون أسرارها وهي توحي على صوفية البلدة و صلاح أهلها.


من أنا

السودان, الشكينيبه, Sudan
إذا أنتَ أكثرتَ الصلاةَ على الذي صل عليه الله ُ في الايات ِ وجـعلـتـَـها ِوردا ً عليكَ مُـحـتما ً لاحتْ عليكَ دلائلُ الخيرات(والله وبالله وتالله لا يجتمع حب إله وحب ذاك درهم في قلب ذي اسراري إن الدراهم مكتوب عليها أذا أحببت درهما أبغضك الجباري لاتنكرن لقولي في كتابتها تالله لايعرفها الا ذا أفكاري(الشيخ عبدالباقى المكاشفى)